أسباب تساقط الشعر
تساقط الشعر مشكلة تؤرق الجميع نفسيا وعصبيا، فالشعر تاج الجمال وفقدانه قد يؤثر بشكل ملحوظ على هيئة الشخص بل وقد يدفع في بعض الأحيان إلى فقدان الثقة في النفس. وتكمن مشكلة تساقط الشعر في إغفال البعض عن الحالة الصحية وترك الأمر يصل إلى حد التساقط. لذلك يجب أن يتم ملاحظة أي تغيرات قد تطرأ على الشعر سواء من حيث الكثافة أو المظهر العام، فالشعر شأنه شأن الجلد والأظافر يعكس الحالة الصحية لجسم الإنسان، وتساقطه يعني وجود خلل ما لا بد من معالجته فورا كي لا يتفاقم الأمر. ويجب الأخذ في الاعتبار أن تساقط الشعر في بعض الأحيان يكون طبيعيا فلا داعي حينها للقلق إلا إذا ما ستمرت كمية الشعر المتساقطة في التزايد، وهنا فقط ينبغي التدخل طبيا لمعرفة سبب التساقط.
أنواع تساقط الشعر
تساقط الشعر الطبيعي اليومي
هي ظاهرة طبيعية تحدث بسبب تجدد الشعر باستمرار، إذ يسقط بين (50 – 100) شعرة تقريا في اليوم الواحد ليحل محلها شعرة جديدة تبدأ بالنمو، وتختلف شدة التساقط اليومي من شخص الى آخر و ذلك بسبب عدة عوامل منها مدة طور النشاط والتي تختلف من شخص الى آخر، كثافة الشعر ومساحة فروة الرأس.
تساقط الشعر الموسمي
يزداد تساقط الشعر من نهاية شهر أغسطس حتى نهاية شهر نوفمبر (فصل الخريف)، حيث أن الأشعة الشمسية وارتفاع درجة الحرارة في فصل الربيع و الصيف تسببان زيادة في إفراز الهرمونات التي تحرض نمو الشعر، وهذه الزيادة في سرعة نمو الشعر في الأشهر الحارة تسبب وصول عدد أكبر من الشعر الذي يكون في نهاية دورة حياته إلى طور التراجع والسقوط، وبالتالي زيادة سرعة تساقط الشعر مع نهاية فصل الصيف. يدوم تساقط الشعر الموسمي من (4 – 6 أسابيع) ثم يخف تدريجياً، وفي حال استمرار تساقط الشعر لمدة أطول من ذلك يمكن القول أن هناك سبب آخر يساعد على تساقط الشعر.
تساقط الشعر والنظام الغذائي الغير متوازن
من الاسباب الرئيسية لتساقط الشعر هو سوء التغذية وقلة المحتوى البروتيني في الجسم. وفي هذه الحالة فإن الجسم يعمل على انتقال الشعر من مرحلة النمو الى مرحلة السكون من أجل التقليل من فقدان الجسم للبروتين وعندما يحدث هذا فقد يبدأ تساقط الشعر في الظهور.
تساقط الشعر نتيجة التوتر والضغوط النفسية
تتأثر صحة الشعر ونموه بالتغيرات النفسية التي يمر بها الانسان، حيث أنه يمكن للحالة النفسية والتوتر أن يكونا عاملان مسببان لبدء نوبة تساقط الشعر أو لتسريع عملية تساقطه. أثناء نوبة التوتر العصبي والحالة النفسية، يقوم الدماغ بإرسال إشارات عصبية إلى الغدة النخامية، التي تقوم بدورها بإرسال رسائل إلى الغدة الكظرية، لتقوم هذه الأخيرة بإفراز هرمونات الادرينالين والكورتيزول والاندروجين التي تؤثر سلباً على نمو الشعر وبخاصة الاندروجين.
كما يسبب التوتر العصبي تقلص الأوعية الدموية في مستوى الجريبات الشعرية، وبالتالي إعاقة تزويد الشعرة بالأوكسجين والغذاء، الأمر الذي يؤثر على جودة الشعر فيصبح أقل سماكة وأكثر هشاشة.
وكما يعتبر هوس نتف الشعر من الامراض النفسية التي تؤثر على الشعر، ويتميز هذا المرض بقيام المريض بلف الشعر وثنيه وشده واقتلاعه سواء كان ذلك شعر الرأس أو شعر الحاجبين أو شعر الرموش. وهي ظاهرة ناتجة عن حالة عاطفية أو ضغط نفسي شديد.
تساقط الشعر والتقدم بالسن
مع مرور الوقت يشيب شعر الرأس لكن لا يقتصر الأمر على ذلك إذ تتغيّر تركيبة الشعر أيضاً وتصبح هشة وقابلة للتقصف. يعود ذلك إلى تراجع إفراز المواد الدهنية تدريجيا، فيكبح عمل الافرازات الدهنية التي تشكّل درعاً واقياً حول الألياف. ويفقد الشعر مادة الكيراتين أي البروتين الذي يشكّل 95% تقريباً من الألياف الشعريّة فيضعف الشعر ويتساقط.
تساقط الشعر نتيجة السلوكيات الخاطئة
هناك بعض السلوكيات ذات تأثير سلبي على الشعر كونها تسبب التساقط والتقصف وجفاف الشعر ومن أهم هذه السلوكيات:-
مجفف الشعر : إن الحرارة الزائدة قد تؤدي إلى إذابة الروابط بين أجزاء الشعر ويُفقد ذلك لمعان الشعر ويسبب تقصفه وبالتالي تساقطه.
لفافات الشعر: حيث لفافات الشعر وخاصة المصنوعة من المعدن تسبب شد الشعر وإجهاد البصيلات ومن ثم تساقط الشعر.
فرد الشعر: إن فرد الشعر له أثر بالغ الضرر، إذ ينتج عن ذلك تساقط الشعر بغزارة وقد يبقى أثره إلى أمد طويل. ويتم ذلك بفرك الشعر بمواد كيماوية قلوية مثل أملاح الصوديوم المركزة. وتحلل هذه المواد الروابط بين أجزاء الشعر فينبسط نتيجة فقدانه صلابته، وتصبح الشعرة لينة. يفرد الشعر بعد ذلك ويثبت بمواد كيماوية مثل "الفورمالدهايد" أو "البرمنغنات" أو غيرها من المستحضرات المتنوعة. ويبقى الشعر بعد ذلك مفروداً لعدة أسابيع.
تمويج الشعر : طريقة أخرى للعبث بالشعر، يكون نتيجتها التساقط كذلك. وتستعمل هذه الطريقة بوضع مواد كيماوية حامضية على الشعر الذي يفتت الروابط بين أجزاء الشعر ويفقد الشعر قوته وصلابته وشكله.
صبغات الشعر : أن جميع صبغات الشعر الدائمة تتكون من عنصرين وهما اللون والمطور ويحتوي المطور على البيروكسيد والهيدروجين والأمونيا لتعديل التركيب الجزيئي لجسم الشعر، ومن المعروف ان هذه المواد لها تأثير بالغ على تهيج فروة الرأس والاصابة بالحساسية وتساقط الشعر وتقصفه خاصة اذا تم الافراط في صبغ الشعر بشكل مستمر.
بعض المنتجات : كالشامبوهات القوية ومنتجات تصفيف الشعر وبعض أنواع الفراشي.
تساقط الشعر وعدم التوازن الهرموني (الاختلال الهرموني)
يمكن أن يحدث الاختلال الهرومني خلال الحمل والولادة فيغزر الشعر أثناء الحمل بسبب زيادة الهرمونات الأنثوية ويتساقط بعد الولادة عندما ينخفض مستوى هذه الهرمونات بشكل مفاجئ، كما ان زيادة أو نقص هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يتسبب بسقوط الشعر الذي يعود إلى طبيعته بعد علاج خلل الغدة الدرقية. وهناك نوعان من الخلل الوظيفي للغدة الدرقية ويمكن أن يؤدي أي منهما الى تساقط الشعر وهما قصور الغدة الدرقية (نقص هرمون الثيروكسين) وزيادة نشاط الغدة الدرقية (زيادة هرمون الثيروكسين).
تساقط الشعر والافرازات الدهنية
الصلع الدهني هو مرض جلدي شائع وواحد من مشكلات تساقط الشعر الاكثر شيوعا لدى الرجال، ويظهر في كثير من الاحيان بين الشباب ومتوسطي العمر. وقد ثبت أن سببه افرازات دهنية في فروة الرأس تسبب لمعان الشعر. ويحدث الصلع الدهني نتيجة لزيادة الافرازات الدهنية من الغدد الدهنية ببصيلات الشعر.
تساقط الشعر والتدخين
كما هو معروف دائما فإن التدخين ضار بالصحة، وصحة الشعر ليست استثناء فالسموم التي يضخها الدخان في الدم يعمل على حجز تدفق الدم الى فروة الرأس وتضيق الشرايين مما يضعف الشعر ويسبب تساقطه.
تساقط الشعر والأدوية
تؤثر بعض الأدوية على مدة حياة الشعرة وتجعلها أقصر عمراً، مما يؤدي الى دخول كمية أكبر من الشعر في طور التراجع ثم السقوط، وبالتالي يبدأ الشعر بالتساقط بغزارة بعد (2 – 4) أشهر تقريبا من بدء العلاج، ويكون تساقط الشعر متوزعاً بشكل متساوي على كامل فروة الرأس، ولكن تعود الأمور الى ما كانت عليه بعد ايقاف الدواء. وهذه التأثيرات الجانبية قد لا تظهر مع كل الاشخاص وحتى أنها مع بعض أنواع الأدوية تظهر في حالات نادرة، ومن هذه الأدوية :
(مضادات التصاق الصفيحات، مضادات الاكتئاب، مضادات الصرع ومضادات الاختلاج، مضادات الاستروجين، مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مضادات حيوية، مثبطات الدرق، مضادات التهاب المفاصل ومثبطات المناعة، مضادات الهيستامين ومضادات القرحة المعدية، خافضات الضغط، فيتامين A ومشتقاته، خافضات الكوليسترول).
وبعض أنواع الأدوية تؤدي إلى إيقاف عمل الخلايا المنتجة للشعرة في الجريب الشعري، فيتوقف الشعر الذي هو في طور النشاط عن النمو ويؤدي ذلك إلى تساقط الشعر بشكل شديد وكلي. لكن هذه الأدوية لا تؤدي إلى موت خلايا الجريب الشعري وبالتالي يعود الشعر للنمو بشكل طبيعي بعد ايقاف المعالجة، من هذه الأدوية :
(مضادات السرطان الكيماوية، بعض انواع خافضات الكولسترول و الشحوم الثلاثية).
تساقط الشعر ومرض نقص عنصر الحديد
نقص عنصر الحديد هو سبب رئيسي في تساقط الشعر ايضا، فالحديد يكون خضاب الدم والكريات الحمراء التي تنقل الأوكسجين من الرئتين الى مختلف خلايا الجسم منها الخلايا المنتجة للشعرة في الجريب الشعري، ولذلك فإنه في حالة نقص الحديد تقل قدرة هذه الخلايا على انتاج الشعر، فيصبح الشعر أرفع ويفقد لمعانه ويتساقط بغزارة وتقل كثافته تدريجيا.
تساقط الشعر ومرض داء الثعلبة
داء الثعلبة هو أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يصيب الشعر والتي تظهر في البداية على أنها رقعة خالية من الشعر يبلغ قطرها بوصة واحدة. ويصيب داء الثعلبة كلا من الرجال والنساء على حد سواء وغالبا ما يبدأ في الظهور في مرحلة الطفولة. وهناك 3 أنواع من داء الثعلبة والتي تم تسميتها وفقا لدرجة خطورتها :
1 - داء الثعلبة المحددة : وهي حالة بسيطة لفقدان الشعر في صورة بقع على فروة الرأس.
2 - داء الثعلبة الكاملة : وهو فقدان كل شعر فروة الرأس.
3 - داء الثعلبة الشاملة : وهو فقدان كل الشعر في فروة الرأس وجميع مناطق الجسم.
الأسباب الفعلية للثعلبة غير معروفة على وجه الدقة والنظرية الأقرب للتصور عند غالبية العلماء تشير لحدوث خلل في المناعة الذاتية بالجسم بحيث تهاجم خلايا المناعة بصيلات الشعر مما يؤدي إلى سقوط الشعر في الأماكن المصابة وظهور بقع خالية من الشعر وبدون آثار التهاب على سطح الجلد ولا احمرار أو بثور، ولهذا فإن بقعة الجلد المصابة بالثعلبة تبدو طبيعية باستثناء خلوها من الشعر، والأشخاص الذين يصابون بها يكونون في حالة جسدية وصحية ممتازة.
تساقط الشعر ومرض الذئبة الجمراء (الصلع الندبي)
الذئبة الحمراء القرصية هي مرض يصيب الانسجة الضامة والذي يمكن أن يؤدي الى تساقط شعر فروة الرأس. ويظهر مرض الذئبة الحمراء القرصية في صورة بثرات دائرية الشكل يتراوح قطرها مابين 5 – 15 ملم مع انسداد بصيلة الشعر. مع وجود تقشير بفروة الرأس أو عدم وجوده وأخيرا يصبح الجلد أملسا وضامرا وبه الكثير من الندب. يعتبر مرض الذئبة الحمراء حساس لأشعة الشمس وبالتالي ينبغي التقليل من أشعة الشمس ويعتبر الكورتيزون وأدوية الهيدروكسي كوينولون مفيدة في علاج الذئبة الحمراء القرصية.
تساقط الشعر ومرض تصلب الجلد
تصلب الجلد هو المرض الذي يسبب تليف وتصلب الجلد. ويحدث التصلب نتيجة الانتاج المفرط من الكولاجين، والذي يسبب تصلب الجلد وعندما يظهر على فروة الرأس يتعارض مع الاداء الطبيعي لبصيلات الشعر ونمو الشعر.
تساقط الشعر ومرض سعفة الرأس
سعفة الرأس هو اسم آخر (للقوباء الحلقية)، والتي تظهر على فروة الرأس. مرض سعفة الرأس هو مرض شديد العدوى ويمكن أن ينتقل من الحيوانات الى البشر وكذلك بين البشر. الأعراض والعلامات الرئيسية لمرض سعفة الرأس هي تقشر واحمرار في منطقة الصلع مستديرة أو متفاوتة. حيث يقوم الفطر المسبب للمرض بهضم مادة الكيراتين الموجودة في الشعر. وتنتشر بقع الصلع هذه ببطء مع انتشار المرض. وتعتبر مضادات الفطريات هي العلاج الاكثر انتشارا لعلاج القوباء الحلقية قد يوصف شامبو نيزورال للحد من انتشار المرض.
تساقط الشعر ومرض السكري
يبدأ تساقط الشعر مع بداية ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويزداد بشكل تدريجي مع تطور المرض ويترافق ذلك مع إنتاج شعر رفيع وناعم وبطء في سرعة نمو الشعر. يعود تساقط الشعر عند المصابين بالسكري إلى عدة عوامل :
1 - ارتفاع تركيز السكر في الدم يؤثر على التروية الدموية للجريب الشعري، مما يجعله يفتقد الأوكسجين والعناصر الغذائية، هذا النقص يؤدي الى ضعف فعالية الخلايا المنتجة للشعرة .
2 - التوتر الذي يصيب المرضى بعد معرفتهم لمرضهم، يساعد بشكل كبير في زيادة تساقط الشعر .
3 - السكري يزيد احتمال الاصاية بالأخماج الجلدية والانتانات الفطرية الجلدية التي تكون بدورها سبباً هاماً في تساقط الشعر من المنطقة المصابة .
4 - بعض أنواع الأدوية المستخدمة لضبط السكري قد تملك آثارا جانبية تؤثر على نمو الشعر وتسبب تساقطه .
تساقط الشعر ومرض ارتفاع الضغط الشرياني
أثبتت الدراسات وجود علاقة بين تساقط الشعر وارتفاع الضغط، بالإضافة الى ان بعض الأدوية الخافضة للضغط يمكن أن تكون سبباً اضافياً في تساقط الشعر.
تساقط الشعر ومرض ارتفاع الكولسترول
بينت الدراسات أن ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم عند الأشخاص الذين لديهم فروة رأس حساسة على الاندروجينات يزيد من شدة تساقط الشعر ومن سرعة الاصابة بالصلع. ويمكن أن يعود ذلك إلى عدة أسباب :
1 - الكولسترول يعتبر طليعة الهرمونات الستيروئيدية ومنها الاندروجين مما قد يسبب زيادة انتاج الـ DHT الذي يسبب تساقط الشعر الاندروجيني عند الأشخاص ذوي فروة الرأس الحساسة لهذا الهرمون .
2 - الكولسترول يترسب على جدران الأوعية الدموية وقد يسبب انسدادها، الأمر الذي قد يعيق التروية الدموية للجريب الشعري والخلايا المنتجة للشعرة ويضعف قدرتها على انتاج شعر قوي وسميك فيصبح الشعر أكثر رفعا ونعومة .
3 - يسبب الكولسترول زيادة صلابة الزهم، مما يجعله أقل قدرة على التفريغ من الجريب الشعري، ويزيد بالتالي من احتمال تراكمه و تجمعه حول الأوعية الدموية المغذية للخلايا المنتجة للشعرة، ويساهم بذلك في إعاقة تزويدها بالأوكسجين والعناصر الغذائية.
تساقط الشعر والولادة
خلال فترة الحمل يخف معدل تساقط الشعر اليومي أو يتوقف نهائيا، ويزداد الشعر لمعاناً وقوة وكثافة، وإذا كانت المرأة تعاني من بعض المشاكل (الشعر الدهني، القشرة) فان هذه الظواهر تخف كثيراً وربما تختفي كلياً.
بعد الولادة لا تدوم هذه التغيرات المستحسنة, فبعد 2 – 3 أشعر من الولادة، أو بعد فطام الطفل يبدأ الشعر بالتساقط بشدة، ويستمر تساقط الشعر لعدة أسابيع ثم يتراجع تدريجيا لتعود الأمور إلى طبيعتها التي كانت عليها قبل الحمل. ومن أسباب تساقط الشعر بعد الولادة :
صدمة هرمونية : خلال فترة الحمل يزداد تركيز هرمون الاستروجين مما يؤدي الى توقف الشعر عن التساقط، ولكن انخفاض تركيز الاستروجين بشكل مفاجئ بعد الولادة، يؤدي الى تساقط الشعر الذي كان يفترض ان يتساقط خلال التسعة أشهر الماضية دفعة واحدة خلال عدة أسابيع. ونفس الاضطرابات يمكن ان تحدث ولكن بدرجة أقل بعد الاجهاض وبعد إيقاف حبوب منع الحمل التي تحتوي على تركيز كبير من الاستروجينات.
صدمة نفسية : التوتر الذي قد يسببه تغيير نظام الحياة المفاجئ بعد ولادة الطفل والقلق على المولود الجديد.
صدمة فيزيائية : التعب والارهاق واضطراب النوم الذي يفرضه أسلوب العناية بالطفل خاصة في الأشهر الأولى.
نقص العناصر الغذائية : نقص الفيتامينات والمعادن وخاصة نقص الحديد التي تسببه الولادة.
تساقط الشعر والصلع الوراثي
يمثل الصلع الوراثي 95% من اجمالي أنواع الصلع ويمكن أن يصيب كلا من الرجال والنساء على الرغم من أن الرجال يعانون بدرجة أكبر من تساقط الشعر. ويظهر الصلع الوراثي في النساء في صورة تساقط الشعر الذي يحدث في معظم أنحاء فروة الرأس. أما في الرجال فيكون الصلع بتراجع خط الشعر والذي يتطور فيم بعد ليقلل كثافة الشعر في أعلى الرأس.
ان العوامل الوراثية لهرمون الذكورة الاندروجين هي التي تسبب حدوث الصلع الوراثي لكن من المعروف أن السبب الاكثر تحديدا هو هرمون الذكورة الدايهيدروتستوستيرون (DHT) . عند حدوث الصلع الذكوري فإن بصيلات الشعر الكبيرة النشطة في أماكن محددة من فروة الرأس تبدأ بالتغيير لتصبح أصغر حجما وأقل نشاطا وتتقلص قليلا مع كل دورة نمو جديدة حتى تتوقف عن النمو في نهاية المطاف. ومع ذلك حتى الرجال الذين يعانون من الصلع فانهم يمتلكون بصيلات شعر صحية على جانبي الرأس تبقى لطول العمر. على الرغم من تعرض هذه الشعيرات الى هرمون الـDHT .
أما نمط تساقط الشعر عند النساء يكون بضعف كثافة الشعر ورقة الشعرة، أما حدوث صلع كامل في مقدمة الرأس فهو أمر نادر الحدوث عند النساء.
الرئيسية 
