هدف إيران المعلن هو إقامة نظام عالمي جديد يقوم على السلام العالمي والعدالة.[59][60] وتستند علاقات إيران الخارجية على مبدأين الاستراتيجية: القضاء على التأثيرات الخارجية في المنطقة والسعي اتصالات دبلوماسية مكثفة مع النامية ودول عدم الانحياز البلدان. إيران تقيم علاقات دبلوماسية مع عضو تقريبا كل من الأمم المتحدة، باستثناء إسرائيل التي لا تعترف إيران والولايات المتحدة منذ الثورة الإيرانية.[61] ومنذ عام 2005، أصبح البرنامج النووي الإيراني موضوع خلاف مع الغرب بسبب الشكوك بأن إيران يمكن تحويل التكنولوجيا النووية المدنية لبرنامج أسلحة العالم. وقد أدى هذا إلى مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات ضد إيران على شركات اختر المرتبطة بهذا البرنامج، وبالتالي تعزيز عزلتها الاقتصادية على الساحة الدولية. وقال مدير المخابرات القومية الأمريكية في فبراير 2009 أن إيران لن تكون قادرة واقعيا إلى الحصول على سلاح نووي حتى عام 2013، إذا ما اختارت لتطوير واحد.[62]
جمهورية إيران الإسلامية لديها نوعين من القوات المسلحة: القوات النظامية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجمهورية إيران الإسلامية في سلاح الجو، الجمهورية الإسلامية الإيرانية البحرية وقوات حرس الثورة الإسلامية (الحرس الثوري الإيراني)، بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 545،000 جندي نشطة. إيران لديها أيضا حوالي 350،000 قوة الاحتياطي يبلغ مجموعها حوالي 900،000 جندي مدربين.[63] إيران لديها ميليشيا شبه عسكرية المتطوعين، قوة الحرس الثوري داخل، ودعا الباسيج التي تضم حوالي 90،000 بدوام كامل، في الخدمة الفعلية أفراد يرتدون الزي الرسمي. ما يصل إلى 11 مليون رجل وامرأة هي أعضاء في الباسيج الذين يحتمل أن يستدعى للخدمة؛ التقديرات GlobalSecurity.org إيران قد تعبئة "ما يصل إلى مليون رجل". هذا من شأنه أن يكون من بين التعبئة بأكبر عدد من القوات في العالم.[64] وفي عام 2007، مثلت الإنفاق العسكري الإيراني 2.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي أو ما يعادل 102 لفرد، وهو أدنى رقم من دول الخليج العربي.[65] ويستند السياسات العسكرية لايران على الردع.[66]
منذ الثورة الإيرانية، للتغلب على الحصار الأجنبية، التي طورتها إيران صناعتها العسكرية الخاصة، أنتج خزانات خاصة بها، ناقلات الجنود المدرعة والصواريخ الموجهة والغواصات والسفن العسكرية، موجهة مدمرة صواريخ وأنظمة الرادار وطائرات هليكوبتر وطائرات مقاتلة.[67][68][69] وفي السنوات الأخيرة، أبرزت الإعلانات الرسمية لتطوير أسلحة مثل الحوت، كوثر، زلزال، فتح 110-، شهاب 3-وصواريخ سجيل، ومجموعة متنوعة من المركبات الجوية غير المأهولة (الطائرات بدون طيار).[70] والفجر-3 (MIRV) حاليا صواريخ البالستية الإيرانية الأكثر تقدما، بل هو صاروخ الوقود السائل مع مجموعة لم يكشف عنه والذي تم تطويره والمنتجة محليا.